دشتي نادم على برنامجه الرمضاني «شارع برهوم»

دشتي نادم على برنامجه الرمضاني «شارع برهوم»

جمال المرعي

متعدد المواهب الفنية، طالب كويتي سابق في «ستار أكاديمي 6»، ورغم عدم نيله اللقب، مع أنه كان من أهم المرشحين للحصول عليه، لم يحبط أو ييأس، وبمجرد حضوره إلى الكويت تلقى العديد من العروض التمثيلية والتلفزيونية كمقدم برامج، لكن حظه العاثر وتسرعه في تقديم برنامج «شارع برهوم» على قناة فلاش طيلة شهر رمضان، حباً منه في التواصل مع الجمهور، جعله يختبر معنى الفشل مرة أخرى، كما رأى هو بعد أن أنهى برنامجه، معتبراً أنه لن يكرر التجربة مع قناة فلاش مهما كانت المغريات.. الفنان إبراهيم دشتي لا يتوقف عن الحلم، وبإرادته وعزمه يتطلع إلى المستقبل الأفضل، مؤمناً بأن التجارب -وحتى السيئ منها- تعدّ درساً للإنسان.

{ كان لك حضور رمضاني مميز من خلال تقديمك برنامج مسابقات على قناة فلاش، حدثنا عن هذه التجربة؟
- بعد عودتي إلى الكويت، حاولت أن أتواصل مع جمهوري وكل من أحبوني ودعموني، وتحمست للمشاركة الرمضانية، ولا أخفي عليك تلقيت عروضا كثيرة للمشاركة في مسلسلات رمضان لكني لم أجد نفسي فيها، كما تلقيت أكثر من عرض لتقديم برنامج مسابقات، ومن بينها عرض قناة «فلاش»، ولكونه برنامجا يبث مباشرة وفيه تواصل مع الجمهور من خلال الأسئلة والجوائز، قبلت العرض وحمل اسم «شارع برهوم».

{ ألم تجد أفضل من قناة فلاش لتتواصل مع جمهورك في رمضان؟
- كنت بحاجة ماسة للظهور في رمضان كي أشكر جمهوري لوقفتهم معي طيلة وجودي في الأكاديمية، ولا أنكر أن «فلاش» كانت المحطة الوحيدة التي عرضت علي برنامجا مباشرا في رمضان.. فالتجربة نجحت جماهيرياً ربما، لكنها فشلت معي شخصياً.

{ كيف؟
- بصراحة، قناة «فلاش» خذلتني وأحرجتني مع المشاهدين والنقاد، من ديكور البرنامج إلى إضاءته لم تسر الامور بالشكل الصحيح.

{ هل ندمت على هذه التجربة؟
- إلى حد كبير نعم، لأنها كانت تجربة فاشلة بكل المقاييس ولن أكررها معهم مرة أخرى مهما كانت المغريات.

{ هل أعطوك حقك المادي؟
- نعم أخذته بالكامل.

{ بعض المتصلين اشتكوا من التلاعب الذي حصل في استلام الجوائز ومنها السيارات؟
- صدقني لا دخل لي في هذا الشيء، كانوا يخرجوني من الأستديو، ومن ثم يضعون مفاتيح السيارات في الصناديق، كذلك هناك بعض الاتصالات التي كانت تقطع مع المتصلين، لم أفهم حقيقة هذه التصرفات، وهذا اشعرني بالاستياء، لكني أعد جمهوري بمشاركات أفضل مع المحطات الفضائية أخرى
.
{ مثل ماذا؟
- تلقيت عرضا من قناة «فنون»، ومازلت أفكر في هذا العرض لأني مشغول في تحضير البومي الجديد.

{ هل تنوي السفر إلى مصر؟
- نعم سأذهب لتسجيل أغنيتين هما «ليلة وليلة، وأجمل روح» وكلتاهما من كلمات والحان مصرية لشابين مصريين جديدين، وسوف تطرحان في الأسواق بمجرد أن أنتهي من التسجيل.

{ لماذا لم تقدم اللون الخليجي منذ البداية؟
- لم أجد الكلام أو اللحن الذي يغريني لتقديمه كأول تجربة لي في الغناء، خصوصا أن كل الأنظار متجهة نحوي، فلابد أن أقدم الأميز والأفضل، وبصراحة شباب مصر احتضنوني منذ البداية بل دلعوني في خياراتهم.

{ كيف تم التعاون؟
- كان عندي حفل في مصر وحصل بيننا تعاون.

{ ماذا عن ألبومك الجديد؟- سيكون منوعا ما بين اللون الخليجي واللبناني والمصري، وسوف احرص على أن أتعاون مع عدد من الشعراء والملحنين البارزين في الساحة الغنائية، وسيكون جريئا وساخنا.

{ هل هناك أي شركة فنية تدعمك؟
- مازلت أبحث عن جهة إنتاجية لكي تتبنى موهبتي وتنتج البومي، لأن الألبوم مكلف جدا وبحاجة إلى ميزانية ضخمة.

{ كان لك أيضا حضور مسرحي في العيد كيف وجدت هذه التجربة؟
- كنت سعيداً لمشاركتي الأولى في مسرحية «من صاده عشا عياله» بمشاركة عدد من زملائي في الأكاديمية محمد ومروة وكانت تجربة ثرية ومفيدة لي وكسرت رهبة الخوف والقلق أمام الجمهور، حتى الرقابة أثنوا على مشاركتي في المسرحية.

{ هل ستستمر في التقديم التلفزيوني؟
- أنا في الأساس مطرب وعشقي الأول هو الغناء، أما التقديم فبمثابة هواية، وإذا ركزت كثيرا على التقديم سأنسى صوتي.

{ ماذا عن تصوير الكليبات؟
- مازلت أبحث مخرج يصور لي إحدى هاتين الأغنيتين.

{ نعود ونسألك عن مشاركتك في برنامج ستار أكاديمي بحكم أن البرنامج فيه نوع من الجرأة والاختلاط، كيف وجدت مشاركة الكويتية نورا العميري في البرنامج؟ وهل فعلا رفضت مشاركتها؟
- نعم بالفعل رفضت مشاركتها خشية عليها من الوضع السائد داخل الأكاديمية، وكما تعلم فهناك حريات لم نعتد عليها كخليجيين، وبحكم غيرتي عليها حاولت قدر المستطاع أن أنصحها كي لا تشوه صورة الفتاة الكويتية لكون أنظار العالم تتجه إليها.

{ هل سمعت نصائحك؟
- لا مع الأسف لم تسمع كلامي وسمعت كلام الآخرين، والحظ لم يحالفها وخرجت سريعا من دائرة التنافس.

{ هل صحيح عشت قصة حب في الأكاديمية؟
- يضحك.. أرفض تماما أن أرتبط بفتاة من فتيات الأكاديمية لأنهن لا يصلحن زوجات لي، وحتى لو قبلت الارتباط بأحداهن فأهلي سيقتلونني؟!
{ وماذا عن حبك وعشقك لإحدى بنات الأكاديمية؟
- كل ذلك من نسج الخيال فلم أضع في بالي سوى أن أجتهد وأثابر كي أحقق اللقب، وصدقني كل الذي شاهدتموه غير حقيقي إلا في حالات نادرة جدا، فأنا أستغرب كيف ربطوا اسمي مع أكثر من متسابقة، لكن الحق يقال انه بعد العشرة والألفة ينشأ نوع من الأخوّة يزيد يوما بعد يوما لدرجة أنك لا تستطيع أن تفارقهم بسهولة.

مرسي ع المعلومات

ميرررررررررررررررررررسى

مرسيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي

» برهوم يقول بسمه هي من يستحق اللقب
» ابراهيم دشتي ينتهي من تسجيل اغنية
» إبراهيم دشتي في أول تصريح خاص لـ«الراي»: لم يمنعنا أحد من أداء فروض الصلاة في أوقاتها داخل الأكاديمية
» صور جديدة لابوصويص new وصورة تجمع يحيى وريم غزالي في شارع عمان