حبيبي ............
قلبي مازال مختمرا بالحب ...
ونفسي مازالت تهواك وحدك دون كل البشر ...
وبصماتك مازالت على كل شيئ شاركنا جلساتنا
لكن صمتك الطويل هو الجرح الوحيد الذي يعذبني ...
وحده الذي يغير مجرى حياتي ...
من سعادة لانتظارك ... الى حزن لعدم حضورك
هل موعدي لك لا يهمك ... ؟ هل لقاؤنا لا ترغب فيه ...؟
اجبني ... دق ناقوس الامل ... او الخطر ...
قل لي كلمة أرح بها قلبي او اشقيني ...
تحدث لا تتركني اضيع وسط هواجسي وامام احزاني المتراكمة
آآآآآآآآآه ... سيدي ....
لا اعرف كيف اقضي وقتي ... كيف انسى الامي ..
وكيف اخلق لك عذرا ... بل كيف انساك
لا ادري من حياتي سوى ان الالم استقر بعمقي ...
وان جرحك بلغ مبتغاه ...
وان صدري تاججت به نيران الشوق ...
فاحرقت املي في انك ما نسيتني
كيف ذلك وانت تبتعد كلما اقتربت منك ...
كيف وانا اكاد اموت صبرا ...
لا اعرف غير حبك ...
لا ارى صورة الا وجهك ... لا اسمع صوتا الا حديثك
لا اتذكر من حياتي الا ذكرياتي معك ...
لا اتمنى امنية الا انت ...
او الموت حين ترمي بقلبي في جحيم الجراح
لا اجيد سوى الشكوى والبكاء في صمت ...
لا خيار امامي سوى الرحيل اليك ...
او الرحيل عنك دون وداع
كم اريد ان اختصر الكلمات ...
وكم اريد ان اعانقك في ضمة شوق
لكن انت تعلمت الجفاء ونسيتني ...
نسيت كلماتك التي دونتها على سجل حياتي
نسيت دموعي ... ونسيت تعانق ايدينا في صمت ...
حين اقسمنا اننا لن نخون عهدنا ...
وسنمضي في درب واحد حتى وان اعرض عنا الجميع
حتى وان كان الحب في زمننا جريمة يعاقب عليها بالاعدام
لكننا حبيبي ...
اقسمنا وتعاهدنا على البقاء معا الى الأبد فلا تفكر في نسياني